أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – تفرض الولايات المتحدة، الأربعاء، عقوبات اقتصادية قاسية على الحكومة السورية، تهدف لمنع أي تعامل مع الحكومة السورية من قبل أي دولة أو جهة، إضافة لمنع الرئيس السوري بشار الأسد، من تحقيق “انتصار عسكري” في الحرب. حسب البيانات الرسمية الأمريكية.
وبعد أن تحدثت السفيرة الأمريكية كيلي كرافت عن خيارات وضعتها بلادها أمام الحكومة السورية لتفادي تطبيق قيصر،
انتقدت روسيا والصين وسوريا بشدة خطة الولايات المتحدة لفرض مزيد من العقوبات من جانب واحد، لا سيما في الوقت الذي تمر فيه البلاد بأزمة اقتصادية جراء العقوبات المستمرة.
وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، قال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن الولايات المتحدة أكدت من جديد “أن الغرض من هذه الإجراءات يكمن في الإطاحة بالسلطات الشرعية في سوريا”، مشدداً على أن العقوبات الجديدة “ستضرب المدنيين العاديين”.
أما المندوب الصيني لدى الأمم المتحدة، تشانغ جون، فقد أوضح “في الوقت الذي تكافح فيه دول ضعيفة مثل سوريا جائحة كورونا، فإن فرض مزيد من العقوبات هو ببساطة غير إنساني وقد يتسبب في كوارث إضافية”.
بدوره اتهم المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة د. بشار الجعفري، في كلمة أمام اجتماع منفصل لمجلس حقوق الإنسان، الولايات المتحدة بمحاولة فرض القانون الأمريكي على العالم والاستخفاف بالدعوات لإنهاء العقوبات المفروضة من جانب واحد.
وتستهدف عقوبات “قيصر” قطاعات هامة واستراتيجية في سوريا إصافة إلى الاقتصاد والبنك المركزي والمسؤولين الحكوميين بما فيهم الرئيس السوري شخصياً، وكذلك أي جهة داخلية أو خارجية (دولة أو كيان) تتعاون مع الحكومة بشكل مباشر أو غير مباشر.