أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أفصح الممثل الشهير جورج كلوني، عن خوفه على سلامة طفليه التوأم، في الوقت الذي تسعى فيه زوجته المحامية والناشط الحقوقية أمل كلوني لمحاكمة زعماء تنظيم داعش الإرهابي، لانتهاكاتهم لحقوق الإنسان.
ولم يعد كلوني البالغ من العمر 58 عاماً قادراً على اصطحاب طفليه ألكساندر وإيلا للتنزه في الحديقة، وهو يشعر بالضغط النفسي الشديد مع زوجته، للحفاظ على سلامة الصغيرين البالغين من العمر عامين، مما يعني أنه لا يستطيع حتى إخبار عائلته الأوسع عن مكان وجودهم.
وقال كلوني في تصريح لصحيفة هوليوود ريبورتر، “أفتقد للكثير من الأشياء، مثل لعب الورق مع أصدقائي، وأرغب أنا وزوجتي في المشي مع طفلينا في الحديقة، لكن هذا غير ممكن الآن، فحين جربنا هذا أحاط بنا الجميع بمجرد خروجنا من الباب، بعد أن عُرضت مكافأة لمن يتمكن من التقاط صورة لطفلينا”
وأكد كلوني أن كل شيء يتغير عندما يحظى المرء بأطفال، وأضاف ،”تحيل زوجتي القضية الأولى ضد داعش إلى المحكمة، لذا لدينا الكثير لنقلق بشأنه من الناحية الأمنية، ويتعين علينا التعامل مع هذا يوميًا، ولكن على الرغم من أننا نولي اهتمامًا لمسألة سلامة طفلينا، إلا أننا نعيش حياتنا أيضًا”.
واضطر كلوني وزوجته لتكثيف الإجراءات الأمنية لحماية طفليهما، إذ استأجرا عددًا من الحراس الشخصيين من خلفيات أمنية، يبقون مع العائلة 24 ساعة، ويحرصون على إبقاء جدول أعمالها سرياً حتى من العائلة والأصدقاء، وهو أمر يكلف الزوجين حوالي 1.5 مليون دولار سنويًا.
ومن المقرر أن تصل قضية زوجة الممثل كلوني أمل، إلى المحاكم الفرنسية، في وقت لاحق من هذا العام، بعد خطابها المؤثر في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الشهر الماضي، والذي حثت فيه على محاكمة داعش وتحقيق العدالة للضحايا.