أوغاريت بوست (اللاذقية) – كشفت صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي عن حقائق جديدة، حول مقتل القس جورج حوش، داخل كنيسة في اللاذقية، مطلع الشهر الماضي مكذبة بذلك الرواية الحكومية.
ونشرت صفحة على “فيسبوك”، تسمى “جند المسيح”، رواية جديدة عن الجريمة، إذ شككت برواية الحكومة التي زعمت أن القس انتحر بطلقة مسدس.
وأضافت الصفحة المهتمة بقضايا المسيحيين في البلاد، أن شخصين دخلا إلى كنيسة “مار جرجس”، قبل دقائق من مقتل القس، أحدهما يدعى أحمد علي خيربك، من قرية السنديانة باللاذقية، ويعمل في صفوف قوات الحكومة، وأطلقا النار داخل الكنيسة.
وبعدها بدقائق وجد “حوش” مقتولًا ووجدت ثقوب رصاص في جدار المعبد، دون ملاحظة أي آثار لمواد متفجرة في المكان، وهو ما يدل على أن عملية القتل تمت بتصويب متعمد.
وأوضحت، أن القس كان على دراية بعملية تهريب آثار نظمها حيتان المنطقة، المرتبطين بالحكومة، كما أن الأجهزة الأمنية استدعته للتحقيق قبل وقوع الجريمة بعدة أيام.
وأعلنت وزارة الداخلية، في ال7 من الشهر الماضي، أن حوش أطلق النار على نفسه، من مسدسه الخاص، وقضى منتحرًا داخل الكنيسة.