أوغاريت بوست (حلب) – أفادت وسائل إعلامية تابعة للمعارضة، أن قيادي في صفوف الجبهة الوطنية للتحرير المدعومة من تركيا قتل جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة كان يستقلها، في بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي.
كما انفجرت عبوة ناسفة أخرى في على الطريق الواصلة بين أطمة وعقربات شمال إدلب، دون ورود أنباء عن خسائر.
المرصد السوري لحقوق الانسان قال بدوره “أنه نتيجة الفلتان الأمني في مناطق إدلب وأرياف حماة وحلب واللاذقية، التي تقع ضمن مناطق خفض التصعيد، فإنه ارتفع إلى 562 عدد من قتلوا منذ 26 نيسان/أبريل الماضي وحتى تاريخ اليوم 1من حزيران/يونيو”.
وأشار المرصد أن من بين القتلى 158 مدني، إضافة 354 عنصراً من الفصائل المسلحة التابعة للمعارضة من الجنسية السورية، و 59 مقاتلاً من جنسيات أجنبية عدة.
وتشهد مناطق خفض التصعيد شمال سوريا فلتاناً أمنياً كبيراً، منذ تطبيق اتفاق منطقة منزوعة السلاح، التي توصل إليها كل من روسيا وتركيا في أيلول/سبتمبر من العام الماضي.