أوغاريت بوست (دمشق) – أثار مقتل الشابة السورية “آيات الرفاعي” 21 عاماً قبل 3 أيام على يد زوجها في منزلها الكائن بحي المجتهد وسط العاصمة دمشق، غضباً شعبياً كبيراً، ولا سيما بعد قيام الأجهزة الأمنية في مشفى المجتهد بالاستهتار بأرواح الناس ومحاولة التستر على هذه الجريمة البشعة عبر قبض رشاً وعدم القيام بأي إجراء جنائي بحق ما جرى.
ونقلت إذاعة المدينة إف إم عن المحامي رامي الخيّر قوله: إن الضحية “آيات” تعرضت إلى عنف شديد من زوجها المدعو غياث الحموي الذي قام بضربها بشدة في كل أنحاء جسدها ولا سيما منطقة الرأس، بسبب خلاف عائلي بينهما، ما أسفر عن وفاتها مباشرة.
وأشار الخيّر إلى أن أهل الزوج قاموا بنقل الزوجة “آيات” إلى مشفى المجتهد بعد وفاتها بنحو ساعتين، على الرغم من أن منزلهم لا يبعد سوى عدة دقائق عن المشفى، مضيفاً أن تقرير الطب الشرعي أكد وجود آثار كدمات على كامل جسم الضحية وخاصة في منطقة الرأس، ما يدل على أن الوفاة سببها الضرب بحسب تقرير الطب الشرعي.