دمشق °C
أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال المعارض السوري أيمن عبد النور، أن الرئيس السوري بشار الأسد، قد يلجأ لخطة جديدة أطلق عليها الخطة “ج” من أجل الاستمرار في حكم سوريا بعد الضغوط الأمريكية لإجباره على التنحي.
وحول تفاصيل الخطة “ج” قال عبد النور لـ “العربية نت”، إن ملامح الخطة الجديدة تتمثل بإمكانية أن تحل شخصية سنية مكان بشار الأسد على أن تضمن روسيا ولاء هذه الشخصية التي تنتمي للأكثرية السنية لها وللحكومة السورية.
وأوضح عبد النور استناداً إلى مصادره الخاصة في دمشق، أن الأسد في حال طبّق الخطة “ج” فإنه سيتجه إما لاختيار أحد الضباط غير المدرجين على لوائح العقوبات الأوروبية والأمريكية أو أنه سيتجه نحو اختيار شخصية مدنية مقبولة دولياً.
وأشار المحلل السوري أن تفعيل الأسد للخطة “ج” يبدو أمراً حتمياً في ظل إصرار المجتمع الدولي على عدم الاعتراف بشرعية الانتخابات وعدم قبول ترشح الأسد وبقائه في الحكم، الأمر الذي جعله مضطراً للدخول في تسوية من هذا النوع.
ورأى عبد النور أن الرئيس السوري لم يصل بعد إلى مرحلة القناعة الكاملة بضرورة تنحيه عن السلطة. ولفت إلى أن الأسد بدأ بوضع الخطط البديلة لأن طبيعة العمل السياسي تقتضي ذلك. مشيراً إلى أن استمرار الضغط الأمريكي بشكل أكبر خلال الأيام القليلة المقبلة، من شأنه أن يجبر الأسد على تفعيل الخطة “ج”، رغم أنه ليس مقتنع تماماً بتنفيذ ذلك السيناريو.
ولم يذكر عبدالنور اسم أي شخصية للقيام بهذه المهمة، لكنه أوضح أنه سيكون مجرد واجهة شكلية لا أكثر، وذلك من أجل الالتفاف على الضغوطات الدولية.
