أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – كشفت مصادر محلية، إن السلطات التركية طلبت من إدارة المعابر التي تديرها الحكومة المؤقتة شمال سوريا، عدم ذكر عبارة “الترحيل” أو “العائدين قسراً” ضمن إحصائياتها الشهرية عن حركة العبور بين تركيا وسوريا، واستبدالها بعبارة “العودة الطوعية”.
وأضافت المصادر ، أن 50% من عدد الأشخاص المذكورين ضمن إحصائيات العائدين من تركيا إلى شمال سوريا عبر معبر “باب السلامة”، “أجبروا على توقيع أوراق العودة الطوعية”، لكنهم في الواقع “مرحلون قسراً”.
وأشارت المصادر إلى أن الحافلات التي تنقل “المرحلين” من تركيا، تصل كل يومين أو 3 أيام إلى معبر “باب السلامة”، وينتهي المطاف بالأشخاص المرحلين في كراج بلدة سجو شمالي مدينة اعزاز بريف حلب.
وأوضحت، أن “المرحلين” يعانون من صعوبات كبيرة في إيجاد مأوى لهم، خاصة أن معظمهم ليس لديهم أقارب في المنطقة، الأمر الذي يدفع بعضهم للتوجه نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بحثاً عن الأمن والاستقرار.
وأكدت المصادر أن عمليات الترحيل لا تقتصر على الشبان، بل تشمل النساء والأطفال، “وفي بعض الأحيان تتضمن حافلات المرحلين أطباء أو معلمين، وأطفالاً دون أن يكون برفقتهم أحد”.