أوغاريت بوست (إدلب) – أفادت وسائل إعلامية مقربة من المعارضة بأن “المشفى الخيري” في إدلب، اتخذ إجراءات احترازية لمواجهة وباء كورونا، بالتزامن مع فرض الحظر الصحي على شخصين للاشتباه بإصابتهم بفيروس كورونا.
واتخذت السبت، المشفى “الخيري” في قرية أطمة بمحافظة إدلب، إجراءات احترازية لمواجهة انتشار فيروس كوفيد 19، حيث منعت إدارة المشفى زيارة المرضى المقبولين إسعافياً، وحصرت الموافقة على مرافق واحد للمريض، إضافة إلى إيقاف العمليات الجراحية الإسعافية التي تؤثر على حياة المريض. بحسب وكالة “سمارت” المعارضة.
ونقلت الوكالة عن المشفى بإلغاء عمل العيادات الخارجية واتخاذ اجراءات جديدة للمرضى منها ملئ استمارات التحقق من فيروس كورونا، إضافة إلى تعقيم المشفى وحملات وتوعية لكادرها الطبي.
كما نقلت الوكالة عن أحد الموظفين في “مكتب الاستعلامات” أن طفلاً وشاب بدأت تظهر عليهم أعراض المرض، فتحفظت إدارة المشفى عليهما كإجراء احترازي حتى معرفة إصابتهما بكوفيد 19 من عدمها.
وبحسب الموظف، فإن المشفى لا تملك أجهزة للكشف عن الفيروس، لافتاً أن العينات التي اخذت من المريضين ينتظرون نتائجها للتأكد من حالتهما الصحية.