دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

مشروع البيان الختامي للقمة العربية بشأن سوريا

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – دعا مشروع البيان الختامي للقمة العربية في السعودية، اليوم الجمعة، إلى حل شامل في سوريا وفق منهجية الخطوة مقابل خطوة، وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وجاء في البيان الذي نشرته جريدة “الشرق الأوسط”، دعوة لجنة الاتصال الوزارية المكونة من الأردن، السعودية، العراق، لبنان، مصر والأمين العام، إلى الاستمرار في الحوار المباشر مع الحكومة السورية للتوصل إلى حل شامل للأزمة السورية يعالج جميع تبعاتها، وإحاطة مجلس الجامعة على المستوى الوزاري بنتائج أعمالها.
وجدد البيان الالتزام بالحفاظ على سيادة سوريا، ووحدة أراضيها، واستقرارها وسلامتها الإقليمية، وذلك استناداً إلى ميثاق الجامعة العربية ومبادئه، والتأكيد على أهمية مواصلة وتكثيف الجهود العربية الرامية إلى مساعدة سوريا على الخروج من أزمتها، انطلاقاً من الرغبة في إنهاء معاناة الشعب السوري الممتدة على مدار السنوات الماضية.
كما أكد البيان على إطلاق دور عربي قيادي في جهود حل الأزمة السورية يعالج جميع تبعات الأزمة الإنسانية والأمنية والسياسية على سوريا وشعبها.
وأكد القادة العرب على تهيئة الظروف المناسبة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين.
وجاء في مشروع البيان أيضاً، تعزيز التعاون العربي المشترك لمعالجة “الآثار والتداعيات المرتبطة باللجوء والإرهاب وتهريب المخدرات بين الدول، تماشياً مع ما تم الاتفاق عليه في اجتماع جدة بشأن سوريا 14 نيسان/ أبريل واجتماع عمان بشأن سوريا يوم 1 أيار/ 2023.
ورفض البيان “كافة التدخلات الأجنبية، وأي وجود عسكري غير مشروع على الأراضي السورية، باعتباره يشكل تهديداً لوحدة الأراضي السورية، وانتهاكاً لسيادة سوريا على كامل أراضيها، وتهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة”.
وأدان القادة العرب الهجمات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية والوقوف إلى جانب سوريا في ممارسة حقها في الدفاع عن أرضها وشعبها، وفق ما جاء في البيان.
وأكد على دعم الجهود المبذولة لاستئناف أعمال اللجنة الدستورية في أقرب وقت ممكن، وفي سياق الخطوات السياسية الهادفة إلى تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة.
وفي السابع من أيار/ مايو الجاري، اتفق وزراء الخارجية العرب في اجتماع القاهرة، على عودة سوريا الرسمية إلى مقعدها الشاغر في جامعة الدول العربية، كما قررت الجامعة، استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعاتها.