أوغاريت بوست (دمشق) – باتت المشافي في العاصمة السورية دمشق، عاجزة عن استقبال المزيد من الإصابات بفيروس كورونا، بعد الزيادة الملحوظة بالأعداد اليومية للإصابات.
وتعاني المشافي في العاصمة وغيرها من المحافظات السورية، من قلة الأسرة الخاصة بمرضى كورونا، حيث يتم وضع الكثير من المرضى في غرف وعلى أسرة عادية غير مخصصة للحالات المصابة بالوباء، وسط صمت وتجاهل دولي للحالة المأساوية التي وصلت إليها سوريا.
مصادر طبية من داخل أحد مشافي دمشق (لا يمكن ذكر أسم المشفى)، قالت لشبكة “أوغاريت بوست” الإخبارية، أن الحالات تأتي بشكل كبير للمشفى كل يوم، وهي حالات صعبة ودخلت في مرحلة حرجة من المرض، وأغلبها تحتاج إلى العناية المشددة”، وأضافت أنه لقلة الإمكانات هناك حالات لا يمكن أن نفعل لها شيء وبالتالي فإنها تموت.
وسبق أن أعلنت السلطات الصحية في الحكومة السورية، إن الأسرة في المستشفيات داخل العاصمة أشغلت بنسبة 100 بالمئة، فيما قالت المصادر الصحية في طرطوس أن هناك نقص كبير في الاوكسجين، وهذا يؤثر على صحة المرضى التي تصل إلى الوفاة أحيانا.
وتقول الحكومة السورية أنها سجلت 19039 إصابة، توفي منها 1274 حالة، وشفي 12855 حالة.
فيما تؤكد مصادر أخرى، من بينها تقارير غربية، وأخرى للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الإصابات في سوريا تتراوح من بين 500 ألف إصابة إلى أكثر من مليون، وأكثر من 15 ألف وفاة، متهمة الحكومة السورية بالتستر على الأعداد الحقيقية للمصابين.
المصدر: أوغاريت بوست + وكالات