أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – يحتفل المسيحيون في سوريا بأعياد الميلاد، وسط حالة من الترقب والخوف، خاصة بعد قيام بعض الأشخاص بحرق شجرة الميلاد.
قالت سارة لطيفة، وهي مسيحية سورية “في ظل الظروف الراهنة، كانت هناك العديد من الصعوبات التي واجهتنا، حتى تمكّنا من العودة للاجتماع مجددًا والصلاة معًا بسلام وفرح”.
وتابعت “لطالما كان لدينا أمل في السلام والولادة الجديدة ليسوع في قلوبنا، قبل أن يكون موجودًا في أي مكان حولنا”.
قالت أيضا “الأجواء هذا العام، ليست ككل عام، لكننا نتمنى أن يكون الوضع أفضل في العام القادم”.
بدورها قالت كارن وردي “نأمل أن يكون الوضع أفضل في المستقبل”. في إشارة إلى الوضع الانتقالي الذي تعيشه سوريا بعد سقوط نظام الأسد وتولي إدارة جديدة مؤقتة زمام الأمور في البلاد.
من جانبها، قالت إيما سويفجي وهي سورية مسيحية أيضا “بشكل عام، يشعر الناس بالخوف من المجهول”.
وتحدث يمان بسمار عن وجود “نوع من الخوف من المجهول قائلا “نخاف بعد الساعة العاشرة ليلا، من أن يأتي أحدهم ويسأل إذا ما كانت هناك كحول أو سهرات أو حفلات”.
والثلاثاء، خرجت تظاهرات عدة في العديد من أحياء دمشق المسيحية، احتجاجا على إضرام النار بشجرة خاصة باحتفالات عيد الميلاد قرب حماه.
وهتف المتظاهرون “نريد حقوق المسيحيين” بينما ساروا في شوارع دمشق باتجاه مقر بطريركية الروم الأرثوذكس في باب شرقي.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الذين أحرقوا الشجرة “أجانب” دون الكشف عن هوياتهم الدقيقة.
المصدر: الحرة