أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – دعت مسؤولة في مجلس سوريا الديمقراطية، الأطراف السياسية السورية للحوار بهدف إنهاء الأزمة، وذلك خلال تصريحات لقناة محلية.
وخلال حوارها مع قناة “اليوم” المحلية، دعت “رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية” إلهام أحمد، كافة الأطراف السياسية السورية للحوار بهدف التوصل لحل سياسي ينهي الأزمة السورية، واعتبرت أن السبب وراء إطالة عمر الأزمة في البلاد هو “عدم اتفاق الأطراف السياسية المعارضة على مشروع واحد”، وأضافت أن “الحكومة السورية غير مستعدة للقبول بالحل السياسي”.
واعتبر المسؤولة الكردية أن السوريون “لا يملكون قرارهم”، لكن بإمكانهم استرداده في حال اتفاقهم.
وعن ما أعلنت عنه وزارة الدفاع الأمريكية قبل أيام حول “عدم مسؤولية قواتها عن حماية آبار النفط”، قالت أحمد، “أن من يحمي المنطقة وآبار النفط هي قوات سوريا الديمقراطية إلى جانب قوات التحالف الدولي”، وأشارت إلى أن تصريحات البنتاغون تزامن مع توجهات تخص الحل السياسي، وللتأكيد على أن الوجود الأمريكي لا يهدف للسيطرة على الثروات السورية، بل لدعم الاستقرار ومساعدة قسد في محاربة تنظيم داعش الإرهابي.
وفيما يتعلق بالعلاقات مع الإدارة الأمريكية الجديدة، أوضحت المسؤولة في “مسد” أن هناك اتصالات بينهم وبين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، معربةً عن أملها، أن تكون هناك رؤية جديدة ومغايرة في إدارة بايدن لدعم الاستقرار والحل السياسي في سوريا.
وفيما يخص التوترات التي سادت مدينتي الحسكة والقامشلي، أكدت المسؤولة في مسد، أن “الحكومة هي من تسببت بالأزمة عبر فرض حصار على المهجرين في حلب والشهباء”، داعية إلى عدم استغلال الملف الإنساني، وخاصة ضد المهجرين قسراً من ديارهم.
المصدر: قناة اليوم