أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – رأى مجلس سوريا الديمقراطية، إن الهجمات التركية الأخيرة على ناحية عين عيسى والطريق الدولي M-4، تؤكد أن تركيا تسعى لتنفيذ “مخططاتها الرامية لقضم الأراضي السورية واحتلالها بشكل تدريجي”.
وأصدر مجلس سوريا الديمقراطية بياناً اليوم أشار فيه إلى أن الهجمات التركية الأخيرة على بلدة عين عيسى والطريق الدولي مستمرة بالرغم من إعلان تركيا وقف عملياتها العسكرية في سوريا
وبحسب مسد، فإن الهجوم التركي على عين عيسى ادى إلى نزوح آلاف من المدنيين، وفقدان البعض منهم لحياتهم، على الرغم من التوصل لاتفاقيات وقف إطلاق النار وباعتراف كل من روسيا والولايات المتحدة بأن قوات سوريا الديمقراطية قامت بتنفيذ التزاماتها بهذا الخصوص.
واعتبرت مسد، ان الهجمات التركية الجديدة “ليست مفاجأة” وتؤكد انها تستمر في تنفيذ “مخططاتها الرامية لقضم الأراضي السورية واحتلالها” وذلك عبر حجج واهية لخداع العالم.
ورأى البيان ان الحكومة التركية تستمر بالعبث بالجغرافيا السورية من خلال التغيير الديمغرافي، مما يهدد مستقبل البلاد السياسي والاجتماعي، وأن هذه التحركات التركية الخطيرة تضع كل من روسيا والولايات المتحدة وكل القوى الدولية أمام مسؤولية الوقوف بوجهها لأنها ستجلب الويلات لكل المنطقة والعالم.
ودعى مسد في نهاية بيانه، “جميع القوى السورية” بالتوحد ضد هذه التحركات التي تستهدف الجميع، والضغط على الدولة التركية من أجل وقف هجماتها والالتزام بوقف إطلاق النار وتهيئة بيئة آمنة حتى يتمكن النازحون من العودة إلى مناطقهم.