أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال المستشار في “الجيش الوطني” السوري، العميد أحمد حمادة، لصحيفة “الشرق الأوسط” إن تركيا دولة إقليمية لها مصالحها وحساباتها الدولية ولا يستطيع أحد أن يؤثر على قراراتها، فإذا ارتأت أن التطبيع ضروري لها، فهذا شأنها، أما فصائل المعارضة، فيرون في “نظام الأسد” قاتلاً ومجرماً، والمشكلة معه ليست سياسية، حتى يتم البحث فيها، بل حقوقية جنائية.
وأضاف، “لا جدوى من التفاوض مع الحكومة السورية التي لاتريد حلاً عسكرياً، مؤكدا أن تركيا ستبقى داعمة “للجيش الوطني” ونتشارك معها في محاربة الإرهاب”.
وكان عدد من المسؤولين الأتراك على رأسهم الرئيس التركي ووزير الخارجية قد أطلقوا تصريحات وصفها الكثيرون بالمثيرة للجدل خلال الأيام القليلة الماضية تدعو للتقارب مع الحكومة السورية وإجراء حوار معها إلى جانب ضرورة دعمها سياسياً.