أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – كشفت مصادر مسؤولة في الحكومة العراقية، بأن بغداد مصممة على تنفيذ برنامجها المتمثل بجمع السلاح المنفلت في البلاد، وحصره بيد الدولة.
وخلال تصريحات خاصة “للعربية/ الحدث”، كشف وزير الخارجية العراقية، فؤاد حسين، أن الحكومة العراقية برئاسة مصطفى الكاظمي مصممة على تنفيذ أهم بنود برنامجها الذي أعلنت عنه سابقاً، والمتمثل بجمع السلاح المنفلت في البلاد وجعله في يد الدولة فقط.
وأضاف، أن حصر السلاح هو أهم العوامل التي من شأنها جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى العراق.
من جهة أخرى، كشف المسؤول العراقي أن خطر تنظيم داعش الإرهابي مازال قائماً في البلاد، محذراً من أن عناصره يعملون هذه الأيام على إعادة جمع شتاتهم وقواهم مجدداً، مستشهداً بهجمات التنظيم الأخيرة على القوات العراقية.
وأوضح أن الخطر الكبير يكمن في حالة فقدت قوات سوريا الديمقراطية السيطرة على حوالي 70 ألف داعشي على الأراضي التي تتحكم بها في سوريا.
ونوّه حسين إلى أن العراق يعاني من مشكلة المقاتلين الدواعش ذوي الأصول الأوروبية وتفاصيل محاكمتهم في العراق حسب القانون والقضاء العراقي، كاشفاً عن ضغوط أوروبية لتخفيف العقوبات ضدهم.
وطالب الجميع بمعاملة العراق كدولة ذات سيادة واستقلال لا دولة ملحقة لأخرى، قائلاً: “العراق ليس جزيرة تابعة لأحد، ولا بد من مساعدته ودعمه”.
وشدد على أن جزءا من التدخلات الخارجية في بلاده تعود لتدهور الأوضاع الأمنية هناك، كما أشار إلى أن القوات الأميركية مازالت تحتفظ بعدد قوامه 3500 جندي مع قوات التحالف الدولي.
وعن زيارة الكاظمي المزمعة إلى أوروبا، توقع حسين أن يكون لهذه الزيارة نتائج ملموسة وسريعة على استقرار العراق، مشدداً على أن الرسالة العراقية لدول أوروبا واضحة، وتكمن بتطوير العلاقات في مجالات الأمن، والجيش، والاقتصاد.
المصدر: العربية/الحدث