أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، أن بلاده تعارض أي أعمال تنتهك المبادئ الأساسية للتسوية السياسية في سوريا. وذلك تعليقاً على سؤال حول نية تركيا القيام بعملية عسكرية جديدة في الأراضي السورية.
ونقلت وكالة “نوفوستي” عن أوشاكوف قوله، الاثنين، أن موسكو تعارض أي أعمال من شأنها انتهاك المبادئ الأساسية للتسوية السياسية السورية بما فيها الأنشطة الأمريكية التي وصفها بأنها “تزال عاملاً لزعزعة استقرار الوضع وتشجع النزعات الانفصالية شرق نهر الفرات”.
ورأى المسؤول الروسي أن واشنطن و حلفائها لم يفوا بالتزاماتهم بدعم مشاريع إعادة إعمار البنية التحتية في سوريا وتخفيف العقوبات، واعتبر أن آلية المساعدات عبر الحدود تشكل إجراء مؤقتاً يجب إنهاؤه لأنه ينتهك سيادة الدولة السورية.
وحول العملية العسكرية المحتملة في شمال سوريا، قال أوشاكوف، أن موسكو تعارض أي أعمال عدوانية من شأنها انتهاك المبدأ الأساسي للتسوية في سوريا المنصوص عليها في قرارات مجلس الامن الدولي، ومخرجات مسار آستانا تنص على احترام سيادة ووحدة الأراضي السورية.
وتحتضن العاصمة الإيرانية طهران، قمة بين الرؤساء الإيراني إبراهيم رئيسي والروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان لبحث الملف السوري بصيغة آستانا.