مسؤول إسرائيلي: الاتفاق النووي الإيراني عفا عليه الزمن، مطلوب اتفاق جديد

مرّ الجدول الزمني لإحياء الاتفاق الإيراني لعام 2015، وينبغي أن تركز المفاوضات بين طهران والقوى العالمية الست على نص جديد أقوى، حسبما قال مسؤول إسرائيلي كبير للصحفيين قبل رحلة رئيس الوزراء يائير لابيد يوم الأحد إلى برلين.

وقال المسؤول “حان الوقت للتوصل إلى اتفاق جديد، إذا تم التوصل إلى اتفاق في الماضي ويمكن التوصل إلى اتفاق آخر الآن”.

وتكهن أنه من غير المرجح إحياء الصفقة قبل انتخابات التجديد النصفي في تشرين الثاني في الولايات المتحدة.

عارضت إسرائيل اتفاق 2015 وهي تعارض بشكل أكبر إحياء الوثيقة التي تعتقد أنها ليست قوية بما يكفي لوقف برنامج إيران النووي وستزود طهران بالمال لتمويل الجماعات الإرهابية التي تعمل بالوكالة.

كما أشارت الآن أيضًا إلى عدم منطقية إحياء اتفاق 2015، بالنظر إلى أن جوانب الاتفاقية من المقرر أن تنتهي صلاحيتها بين 2025 و2030، وستكون هناك حاجة بالفعل إلى صفقة جديدة.

وتحدث المسؤول الإسرائيلي في الوقت الذي وصلت فيه المفاوضات الخاصة بإحياء الاتفاق إلى طريق مسدود بسبب مطالبة إيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية بإنهاء تحقيقها في آثار اليورانيوم التي تم العثور عليها في مواقع نووية لم يتم الكشف عنها. ورفضت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنهاء تحقيقها. لقد دعمت الولايات المتحدة ومجموعة الدول الثلاث – ألمانيا وفرنسا وبريطانيا – موقف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأوضح المسؤول الإسرائيلي أنه ما لم تغير الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران والولايات المتحدة مع مجموعة E3 رأيهم، “فلن يكون هناك أي خيار” سوى التخلي عن اتفاق 2015. وأوضح أن “الطريقة الوحيدة لإحراز تقدم هي أن يغير أحد الأطراف الثلاثة مواقفه”.

المصدر: صحيفة جيروزاليم بوست

ترجمة: أوغاريت بوست