دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

مسؤولة كردية: الإدارة الأمريكية أكدت دعم قسد وتقديم المشاريع التنموية

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قالت “رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية” إلهام أحمد، أن وفد مسد في واشنطن سمع من الإدارة الأمريكية “استمرار الدعم لقوات سوريا الديمقراطية وتقديم مشاريع تنموية” للمنطقة الشمالية الشرقية من سوريا.
وخلال تصريحات خاصة لوكالة “نورث بريس” المحلية، قالت أحمد، إن وفدهم في واشنطن سمع من مسؤولي الإدارة الأميركية استمرار دعم قسد وتقديم مشاريع تنموية ستعرف الاستجابة لها لاحقاً، وأضافت أن ضمان استقرار المنطقة كان أبرز النقاط التي تناولها الوفد مع مسؤولي الإدارة الأميركية.
وقالت أن الضمان في حال مغادرة القوات الأميركية هو وحدة الصف بين سكان شمال وشرق سوريا وبين السوريين عموماً، إلى جانب البحث عن طرق للحل السياسي، وأضافت أن “الإدارة الذاتية أثبتت أنها أقوى من دول وأن تجربتها الفتية تستحق المحافظة عليها”، مشيرة إلى أن تحدثوا عن الحوار مع الحكومة السورية بشكل علني ودائم.
وعبرت عن أملها في أن تتعامل واشنطن وموسكو بهذا الخصوص، في سبيل التوصل لتفاهمات أسياسية بما يخص مصير سوريا، ورأت أن “إعادة تعويم النظام” الذي يعاني من أزمات اقتصادية وسياسية وإدارية سيكون كارثة.
وقالت “لا بد من فرض حالة جديدة في سوريا عبر تغييرات في الدستور واللامركزية التي لا يعبر عنها القانون 107 التي أشار إليه الرئيس السوري”، واعتبرت أن تطوير البنية الاقتصادية والبنى التحتية في المنطقة سيكون ضمانة في وجه تحديات قد يتعرض لها السكان.
وفيما يخص تركيا، قالت إلهام أحمد، إنها لا تتقبل حتى الآن حصول الكرد على أي من حقوقهم في أي من الدول التي يتواجدون فيها، وكشفت عن مطالبتهم للمجتمع الدولي لعب دور حقيقي لحل المعضلة الكردية وتطوير حوار مع تركيا.
وقالت يجب على تركيا أن تقدم الضمانات لعدم مهاجمة “شعوب شمال وشرق سوريا” لا أن يسأل ماهي الضمانات التي ستقدمها قسد.
وعن الحوار الكردي الداخلي، قالت أنه “استراتيجي يجب تحقيق نتائج له، لكن توجد تأثرات إقليمية وأخرى حزبية داخلية تؤثر على مساره.
وعن عملية جنيف، قالت أحمد أنها “مجمدة” وإعادة إحيائها يواجه صعوبات كبيرة لعدم امتلاك الطرفين بدائل لفتح قنوات الحوار، “لكن أكدوا لنا في واشنطن أن أي عملية سياسية ستبدأ سنكون ضمنها”، وشددت على إيصال المساعدات الإنسانية لنسبة أكبر من السوريين، وهو ملف بات من الملفات الأساسية التي تتم متابعتها من المجتمع الدولي والأمم المتحدة، وأشارت أن ذلك قد يؤدي لتأخير الحل السياسي، ولفتت إلى إمكانية أن تحدث مساومات بين الدول المتدخلة في سوريا وأبرزها الولايات المتحدة وروسيا.
المصدر: “نورث بريس”