أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – تحدثت مسؤولة سابقة في شركة “فيسبوك” للتواصل الاجتماعي عن أمور سرية خلال جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ الأمريكي، داعية إلى التحرك من أجل ضبط “العملاق الأزرق”، جاء ذلك بعد العطل الذي أصاب التطبيق يوم الاثنين وأدى بخسارة الشركة للمليارات من الدولارات.
وخلال شهادة وصفت “بالصادمة” أدلت المسؤولة السابقة في موقع “فيسبوك”، أن العملاق الأزرق يعمل بدون أن يخضع لأي إشراف، وحثت الكونغرس على جعل المنصة أكثر أماناً، وكشفت عن أمور “مثيرة” بشأن الطريقة التي يتعامل بها موقع التواصل الاجتماعي.
وهذه المسؤولة السابقة هي المصدر الذي يقف وراء تسريب الآلاف من صفحات البحوث الداخلية في موقع فيسبوك، لفائدة صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية.
وأثارت التسريبات مخاوف في الكونغرس بشأن تأثير فيسبوك على الأطفال واليافعين وصحتهم العقلية، بينما قالت هاوغن إنها قررت أن تخرج عن صمتها لأنها تنظر بارتياب إلى الموقع وتحسبه “خطيرا”، وقالت أن ما يقوم به الفيسبوك “لا يدخل ضمن الإطار القانوني” كون الموقع يخفي معلومات من شأنها أن تتيح للمشرعين وضع ضوابط وقوانين تعالج المشاكل القائمة.
وقالت أن الأطفال في الولايات المتحدة يتعرضون للتضليل من فيسبوك، واقترحت إدخال تعديل على المادة 230 من قانون “آداب الاتصالات”، وأضافت إنه بوسع الكونغرس أن يغير القوانين التي يعمل “فيسبوك” في إطارها.
وأشارت خلال حديث مع “واشنطن بوست” أن بعض المشرعين المسؤولين عن ضبط فيسبوك، لا يتوفرون على المعلومات الكافية التي تتيح لهم ضبط أضرار المنصة.
وذهبت المسؤولة السابقة في فيسبوك إلى الحد القول بأن الموقع يكون على دراية ببعض الأمور التي ليست على ما يرام، لكنه يقرر عدم التحرك لأجل التصحيح.
بدورها قالت عضوة مجلس الشيوخ الأميركي، مارشا بلاكبيرن، عن الحزب الجمهوري، إن موقع فيسبوك يعطي الأولوية للمكاسب المالية ويجب أن يغير سياساته.
فيما لوح العضو في المجلس، ريتشارد بنومنثال، بالعقوبات في حال ثبت تورط فيسبوك في تضليل الناس.
المصدر: وكالات