دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

مسؤولة أوروبية تجري اتصالاً هاتفياً مع الشيخ حكمت الهجري

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أجرت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية ومسؤولة الملف السوري عن كتلة الخضر البرلمانية الأوروبية كاترين لانغزيبن اتصالاً هاتفياً، أمس السبت، مع الشيخ حكمت الهجري، للاطلاع على آخر الأوضاع في محافظة السويداء.
واستمر الإتصال وفقاً لموقع الراصد بين الطرفين قرابة 40 دقيقة، اطّلعت من خلاله النائبة الأوروبية على الأوضاع في جنوب سوريا، وخاصة ما يجري في السويداء.
وأطلعت “لانغزيبن” الشيخ “الهجري” على عدّة نقاط خلال الاتصال، إذ أكدت اهتمام البرلمان الأوروبي بما يحصل في جنوب سوريا، ووقوفه إلى جانب المتظاهرين في السويداء ودرعا، مؤكدةً على دعمها الكامل لمطالبهم المحقة، والهادفة إلى دولة الحرية والعدالة والمساواة.
وذكرت النائبة الاوروبية لـ”الهجري” أنهم يعلمون في حزب الخضر مع شركائهم الأوروبيين في البرلمان الأوروبي، على اتخاذ خطوات عملية لوضع حد لمعاناة السوريين، في وقتٍ يتابعون ما يجري في السويداء عن كثب.
وأوضحت أنهم “حريصون جداً على سلامة سماحة الشيخ الهجري الشخصية وسلامة المتظاهرين السلميين في السويداء ودرعا، وبقية المناطق السورية”.
وأعربت “لانغزيبن” عن إدانتها لحادثة إطلاق النار على المتظاهرين السلميين، من قبل قوات حكومية التي جرت في السويداء، قبل أيام، مؤكدةً على حق الشعب السوري في التظاهر السلمي.
وتطرقت “لانغزيبن” أيضاً، بحسب ما نقله موقع الراصد، إلى أهمية إيصال المساعدات الدولية الإنسانية للشعب السوري، وأنهم في كتلة الخضر يسعون لإيجاد طرق بديلة لإيصال هذه المساعدات إلى مستحقيها.
وأكّدت على وجود استراتيجية أوروبية جديدة للتعامل مع القضية السورية، هدفها حصول الشعب السوري على حقوقه المشروعة، وفق قولها.
في المقابل، رحّب الهجري بمواقف الدولة الألمانية والشعب الألماني لاستضافتهم الشعب السوري، الذي فرّ من سوريا نتيجة انعدام مقومات الأمن و الأمان، طيلة السنوات الماضية.
وأكّد الهجري في اتصاله الهاتفي على أن مايحصل في السويداء، هو امتداد لما يجري منذ عام 2011، وسببه الممارسات السياسية والأمنية الخاطئة، لافتاً إلى أن المواطن هو الذي يطالب بحقوقه ويدافع عنها في وجه الظلم، وأن السويداء كانت طيلة السنوات الماضية، الملاذ الآمن لعشرات آلاف العائلات السورية التي نزحت من مدنها وقراها، نتيجة الأوضاع الأمنية في البلاد.