أوغاريت بوست (اللاذقية) – اشتكى عدد من مرضى المستشفى الوطني في مدينة جبلة، من عدم وجود أفلام للصور الشعاعية في قسم الأشعة، ما يضطرهم إلى الاستعانة بكاميرات “الموبايلات” الحديثة لنقل صور الأشعة لحالاتهم المرضية إلى الطبيب.
وقال أحد المشتكين “طلب مني طبيب العظمية صورة شعاعية لقدمي، وعندما قصدت قسم الأشعة قالت لي الممرضة هل معك موبايل حديث لأنقل لك الصورة الشعاعية اليه”.
وتساءل المشتكي، ” لو كان موبايلي ليس حديثاً ماذا كان بوسعي أن أفعل هل أجلب الطبيب إلى قسم الأشعة ليرى الصورة، أم أقصد مركزاً خاصا للأشعة وأتكبد أعباء مادية لا قدرة لي على تحملها”.
بدوره اشتكى آخرون بأنهم أجروا صورة شعاعية لمرضاهم، وعندها طلبت الممرضات منهم الموبايل لتنقل إليه الصورة الشعاعية، إلا أن موبايلاتهم قديمة ولا يمكن نقل الصورة إليها، ما اضطرهم إلى الذهاب للمنزل واستعارة موبايلات ذويهم حديثة”.
وتساءلوا، لو كانت الحالة إسعافية وحرجة ماذا كان سيحل بمرضاهم، وهم يبحثون عن موبايلات حديث لنقل الصورة الشعاعية وعرضها على الطبيب؟”.
من جهته، أكد مدير المستشفى الوطني، الدكتور محمد قصي، لوسائل إعلام سورية، أن “مشكلة عدم وجود الأفلام هي مشكلة عامة وليست مقتصرة على المستشفى الوطني”.
وأضاف “تم تركيب جهاز تصوير شعاعي (سي ار) فائق الدقة في المستشفى بانتظار أن يتم تزويدنا بشاشات ربط شبكة بين الأجهزة داخل أقسام المستشفى كافة”.
وأوضح خليل أنه “عند ربط الشاشات بالشبكة سيتمكن الطبيب من رؤية الصورة الشعاعية للمريض من غرفته”، متابعاً، ريثما يتم تزويدنا بالشاشات سنقوم بشراء “سيديات” لنقل الصورة الشعاعية اليها وذلك أسوة بصور الطبقي المحوري”.
ويعاني المشفى الوطني في جبلة من ضيق المكان وتوقف العمل في البناء الجديد الذي لا يزال على الهيكل منذ عام ونصف، ولا أحد يعلم السبب وراء توقف العمل!.