أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قالت منظمة “مراسلون بلا حدود”، إن سوريا واحدة من أكثر دول العالم دموية بالنسبة للإعلاميين، بعد مقتل ثالث صحفي خلال العام الحالي.
وحملت المنظمة في تقريرها الصادر أمس الأربعاء، الغارات التركية مسؤولية مقتل الصحفي، عصام عبدالله، في المالكية شمالي الحسكة، وإصابة المراسل التلفزيوني، محمد الجرادة في عين العرب / كوباني.
وقال رئيس مكتب الشرق الأوسط في المنظمة، جوناثان داغر، “عصام عبد الله هو الصحفي الثالث الذي تفقده سوريا هذا العام بسبب الحرب، الصحفيون هم في الخطوط الأمامية لهذا الصراع الذي يشارك فيه العديد من الجهات الفاعلة المختلفة، بما في ذلك تركيا، يعتمد وصولنا إلى المعلومات على الأرض عليهم ويجب حمايتهم بأي ثمن”.