أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تُظهر شاب يدعى “محمد أسعد علوش” من محافظة إدلب إلى جانب قطع أثرية ولوحات فسيفسائية ضمن موقع “النبي – هوري” الأثري التابع لناحية “شرا” في مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة فصائل “غصن الزيتون” الموالي لتركيا، كان نقّبَ عنها بهدف السرقة والنهب.
وقام المدعو “محمد علوش” الذي يعرف أنه تاجر للآثار، بإغلاق حسابه الشخصي على “فيسبوك” بعد انتشار صوره بشكل كبير مع اللقى الأثرية، إلا أنه أعاد تفعيل حسابه بعد حذفه لصور الآثار التي قام بسرقتها.
وتظهر الصور أن التنقيب الذي عرضه تاجر الآثار “علوش”، يتم على مساحة واسعة وفي وضح النهار ما يدل على قيامه بذلك باتفاق مع “فصائل مسلحة متعاونة مع الاحتلال التركي المسيطر على تلك المنطقة”. بحسب وكالة سانا الحكومية.
وفي هذا السياق أكد مدير عام الآثار والمتاحف محمود حمود لموقع ”هاشتاغ سوريا”، الخميس، أن هناك آلاف التجاوزات والسرقات الأثرية التي تجري في مدينة عفرين المليئة بالآثار على وجه الخصوص، وذلك بسبب سيطرة تركيا عليها وقربها من الحدود التركية.
وبين حمود أن مكتب استرداد الآثار يعمل على توثيق كافة الآثار التي تظهر في الصور والفيديوهات المنشورة على كافة وسائل الإعلام من أجل العمل على استردادها، ومحاسبة من يقوم بالتنقيب العشوائي والسرقة.
وأوضح حمود أن المديرية أصدرت بيان بالوثائق يبين “انتهاكات السلطات التركية في منطقة عفرين”، والتي تقوم بالاعتداء على المواقع والتلال الأثرية في المنطقة بالـ”تركسات” والآلات الثقيلة لنهب الكنوز الأثرية.
المصدر: سانا + هاتشاغ سوريا