أوغاريت بوست (إدلب) – يشرف مدربون من أوروبا الشرقية على إعداد “قوات النخبة” و “قيادة المسيرات” في مناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة”.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن عناصر قوات النخبة في “تحرير الشام” يتلقون التدريبات العسكرية على أيدي نخبة من مدربين أجانب وجهاديين عرب يمتلكون خبرة ومهارة قتالية عالية في مختلف أنواع الحروب على غرار الشركة الأمنية الجهادية “فرقة ملحمة تكتيكال” التي ظهرت في العام 2017.
ولفت المرصد السوري إلى أن المدربون من جنسيات متعددة ومنهم من ينحدر من الشيشان ودول الاتحاد السوفياتي السابق، وبعضهم كانوا ضباط عسكريون خدموا في الدول التي جاؤوا منها قبل أن ينخرطوا بالعمل مع التشكيلات العسكرية المختلفة في سوريا.
ويقدم المدربون كافة الاستشارات العسكرية والتدريبات على الأسلحة الفردية واستخدام أجهزة الاتصالات، إضافة إلى تصنيع وقيادة الطائرات المسيرة بأحجام وأشكال مختلفة، في مراكز قرب الخطوط العسكرية مع قوات النظام في ريف اللاذقية.
وأشار المرصد السوري إلى أن أحداث تشير إلى أن الجهاديين هاجموا قوات الحكومة السورية برا وجوا في اللاذقية وطرطوس في مساء يوم الثلاثاء 24 أيلول الجاري، تداخلت أحداث في ريف اللاذقية، تشير إلى تكتيك قتالي جديد استخدمته الفصائل والمجموعات الجهادية التي تقاتل قوات الحكومة، حيث نفذت قوات النخبة هجوما على مواقع عسكرية في ريف اللاذقية، أسفرت عن مقتل 6 عناصر بينهم ضابط.
وبالوقت ذاته، شنت طائرة مسيرة “مجهولة” ضربتين جويتين على مقرين للمجموعات الجهادية من جنسيات سورية وغير سورية، قرب قرية دوير الأكراد بريف اللاذقية مما أدى إلى مقتل 9 جهاديين بينهم 6 قيادات على الأقل.
ونفت مصادر المرصد السوري أن تكون المسيرات التي هاجمت الساحل السوري في طرطوس وجبلة، في 24 أيلول الجاري إسرائيلية، حيث عملت على إشغال الدفاعات الجوية، مقابل القاعدة الروسية في طرطوس لساعات بـ13 مسيرة صغيرة جرى إسقاطها.