أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – كشفت مجلة “إنتلجنس أونلاين” الفرنسية عن مفاوضات مباشرة بين السعودية وحركة طالبان الأفغانية عقب سيطرتها على الحكم منتصف الشهر الجاري.
وذكرت المجلة الفرنسية أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان استعان بالأمير تركي الفيصل من أجل الانخراط في مفاوضات مع حركة طالبان من أجل مزاحمة النفوذ الايراني في أفغانستان.
وقالت “إنتلجنس أونلاين” إن تكليف تركي الفيصل بتجديد الاتصالات مع قادة طالبان يعود لخبرته في التعامل معهم عندما تولت الحركة السلطة قبل الغزو الأمريكي لأفغانستان عام 2001.
وأضافت المجلة أن الأمير تركي التقى مؤخرا بالقيادي البارز في طالبان الملا محمد يعقوب ابن مؤسس حركة طالبان الراحل الملا عمر الذي كان يعرفه جيدا.
كما كشفت “إنتلجنس أونلاين” أن الأمير “تركي” قد سافر إلى الدوحة لمقابلة الملا “عبدالغني برادار”، الذي تفاوضت معه الولايات المتحدة في العاصمة القطرية.
وقالت المجلة إن السعودية والتي كانت أول دولة تعترف رسميا بإمارة طالبان الإسلامية منذ أكثر من 20 عاما، عرضت هذه المرة أموالًا فقط مع شروط معينة.