أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أظهر محظر اجتماع جرى في نهاية الشهر الماضي في أنقرة، بين ممثل وزارة الخارجية التركية ومسؤولين اثنين من المخابرات التركية ووفد من الائتلاف السوري المعارض برئاسة سالم المسلط، كيف ترسم تركيا سياسة الائتلاف وتتدخل في شؤونه التنظيمية، عدا عن الموقف السياسي العام للائتلاف، والعلاقة بينه وبين أطياف المعارضة الأخرى، وصولاً إلى تسمية من تريد تعيينهم في المواقع القيادية.
كما برز بالمحضر بحسب موقع “الميادين” الخلافات الحاصلة بين الائتلاف بقيادة سالم المسلط ورئيس الوزراء السوري المنشق رياض حجاب على خلفية اللقاء الذي يحضّر له حجاب في الدوحة لأطياف وشخصيات في المعارضة، بالإضافة للخلاف التركي – القطري بشأن هذا اللقاء، وكيف عملت أنقرة بواسطة الائتلاف على إفراغ لقاء الدوحة، الذي كانت تخطط له قطر ليكون رافعة جديدة للمعارضة السورية، وحوّلته أنقرة إلى مجرّد ورشة عمل فارغة المضمون والنتائج.
ويشير نص المحضر إلى أنّ رياض حجاب يريد تشكيل لجنة متابعة يرأسها هو، مكونة من كل منصات التواصل مع الدول باسم “الحل السياسي في سوريا”، حيث يبيّن المحضر أيضا أنّ دعوة رياض حجاب لكافة منصات المعارضة سعت إلى تشكيل انطباع أنّ الائتلاف ضعيف وأنّ هناك منصات معارضة أخرى شرعية وأنّه الشخص الوحيد الذي يمكنه جمع كل هؤلاء، إذا كانت تركيا تقبل بذلك.