أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – تعتزم محكمة الجنايات في فرنسا، إطلاق حكماً بالسجن لمدة 10 سنوات على مواطنين اثنين بتهمة ضلوعهم في تمويل جماعات إرهابية في سوريا عبر شبكات عملات مشفرة بين عامي 2018 و2020.
ووفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية “AFP”، فإن محكمة جنايات باريس تعتزم محاكمة الشاب سامي علام وهو فرنسي جزائري “26 عاما”، والشاب عبد الرحمن الشيخ وهو فرنسي مغربي “23 عاما”، حتى يوم الجمعة بتهمتَي المشاركة في جماعة إرهابية جنحية وتمويل الإرهاب.
و يتهم الموقوف “علام” بأنه فتح حسابات على الانترنت ومحفظات بالعملات المشفرة لأفراد من “هيئة تحرير الشام / جبهة النصرة”، وكذلك عبد الرحمن الشيخ الذي ترك حراُ لكنه تحت إشراف قضائي.
ويؤكد الإدعاء الصادر تجاههم بأن المدعى عليهما كانا على صلة برجل يدعى مسعود سيكيرجي الملقب بأبي موسى ووليد فيكار الملقب بأبي داود المغربي، وهما من أفراد “هيئة تحرير الشام / جبهة النصرة”، وتوجها إلى سوريا عام 2013، ولاحقا تم التعرف عليهما على أنهما يقفان وراء نظام التمويل الإلكتروني هذا، وحُكم عليهما في عام 2016 بعقوبة السجن 10 سنوات، مصحوبة بمذكرة توقيف بتهمة إنشاء “جماعة إجرامية إرهابية”.
وفي 17 آذار/ مارس الماضي، بدأت محكمة الجنايات الخاصة في باريس، محاكمة عنصر سابق في تنظيم داعش الإرهابي مع زوجاته الـ4، كانوا قد قاتلوا في سوريا، ومثّل المدعو كيفن غيافارش مع زوجاته الـ 4.
وحُكم “غيافارش” مع زوجاته بتهمة الانتماء إلى شبكة إجرامية إرهابية بهدف التخطيط لارتكاب جرائم لإيذاء أفراد، وقال الادعاء وقتها، إن كيفن غيافارش كان ” في قلب تيار جهادي قتالي وحشي أقله خلال الأشهر الأولى من عام 2014″.