أوغاريت بوست (حمص) – اتهمت مجموعة تطلق على نفسها “سرايا المقاومة في حمص” الحكومة السورية بالانقلاب على التسوية في حمص والسعي إلى تأجيج ما وصفته بـ”حرب أهلية” في المنطقة.
وقالت المجموعة في بيان صدر عنها إن الحكومة تحاول الترويج لحملتها الأمنية في ريف حمص الشمالي على أنها ضد “مسلحين، ينفذون عمليات اغتيال بحق قواته”.
وأضاف البيان أن الحكومة تعلم حقيقة مقتل عناصر الأمن التابعين له، وتستعملها كـ”ذريعة لضرب اتفاق التسوية” الذي عقد عام 2018 بضمانة روسية، مشيرًا إلى الأوامر التي وجهت للواء حسام لوقا باقتحام مدينتي الرستن وتلبيسة.
وأشار البيان إلى أسماء بعض من قياديي قوات الحكومة في المنطقة، الذين يعملون على تجنيد أبناء ريف حمص الشمالي ودفعهم لاقتحام مدنهم وقراهم وقتال أقاربهم فيها، ومنهم قائد مجموعات التدخل السريع، هشام خيرو.
ودعت المجموعة الأطراف الفاعلة في حمص إلى الوقوف بوجه ما أسمته “المخطط الإيراني”، وأكدت نيّتها الوقوف بوجه كل من يحاول تجنيد أبناء المنطقة والزج بهم لقتال أبناء قراهم.
وشهد ريف حمص في 23 من آب / أغسطس الحالي، اجتماعا بين ممثلين أمنيين عن الحكومة، ووجهاء من مدينة تلبيسة، ناقشوا فيه التشديد الأمني في المدينة، وهدد خلاله ممثلو الحكومة بعملية عسكرية واسعة “تعيد المدينة إلى سيطرته بالقوة”.