أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أصدر مجلس سوريا الديمقراطية، بيان حول الاجتماع الثلاثي الروسي – التركي – السوري الذي عقد في موسكو.
وقال البيان، “إننا في مجلس سوريا الديمقراطية ننظر بعين الشك والريبة إلى الاجتماع بين وزيري دفاع الحكومة التركية والسورية وبرعاية روسية”.
“وإذ ندين بأشد العبارات استمرار سفك الدماء السورية على مذبح انتخابات حكومة العدالة والتنمية و قربانا لتأبيد سلطة الاستبداد في دمشق”.
وأضاف، “ووفاء منا لدماء الشهداء السوريين وعذابات المعتقلين والمهجّرين, والتزاما بالمسؤولية الأخلاقية والتاريخية تجاه طموحات وأحلام الشعب السوري”.
وأكد البيان، “إنه ورفضا لمحاولات أنظمة الاستبداد في خنق نسائم الحرية التي هبت من هتافات الشعب منذ العام 2011 وسعيهم الدؤوب لقتل الحلم قبل تفتحه، نتوجه الى شعبنا السوري الحر بنداء يمليه الواجب والحق، نداء لرفض التبعية والكف عن أن تكون دماؤنا وأجسادنا وأحلامنا أوراق تفاوض ومساومات في يد لاعبين لا تهمهم سوى مصالحهم ودوام سلطاتهم وسيطرتهم”.
وتابع، “إن المرحلة الدقيقة والحرجة التي يمر بها مشروع السوريين الأحرار في تحقيق الحرية والكرامة والديمقراطية، تتطلب منا كسوريين، التكاتف والتعاضد متجاوزين كل الخلافات الزائفة التي يريد أعداء الشعب السوري تسعيرها وتعميق هوتها”.
كما أعلن مجلس سوريا الديمقراطية خلال البيان، “أن يدنا ممدودة و عقولنا منفتحة وأراضينا مرحبة بكل سوري حر يرى أن مستقبل سوريا وحرية شعبها تحوز الأولوية القصوى على كل ما عداها وأن لا مصلحة ولا حق فوق مصلحة وحق الشعب السوري، وندعو لمواجهة هذا التحالف واسقاطه، والى توحيد قوى الثورة والمعارضة بوجه الاستبداد وبائعي الدم السوري على مذبح مصالحهم”.