أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – عقد مجلس الامن الدولي جلسة له حول “جرائم الحرب” التي حصلت خلال الصراع على السلطة في سوريا.
وخلال الجلسة التي عقدت مساء الاثنين، استمعت الدول الأعضاء لآراء الأفراد والمنظمات التابعة لمجلس الأمن حول “جرائم الحرب” في سوريا، وكان من بين من تحدثوا المخرجة السورية وعد الخطيب، وأحد المعتقلين السابقين لدى الحكومة السورية عمر الشغري، والمحامي لدى مجموعة “غيرنكا 37” ابراهيم العبلي.
وكان في الاجتماع دول دائمة العضوية وغير دائمة العضوية مثل “الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا” وآخرى كتركيا والسويد وهولندا وبلجيكا وغيرها.
وبحسب المحامي السوري من مجموعة “غيرنكا 37″، فإن الجلسة مهمة كونها تأتي لمحاسبة مرتكبي الجرائم بشكل مباشر والتركيز على الحكومة السورية. حسب قوله.
واعتبر أن هذه الجلسة هي أحد محركات الضغط الدولي على الحكومة السورية، في الوقت الذي تقوم بعض الدول بإجراء “تطبيع العلاقات” مع حكومة دمشق.
وشدد المحامي أن الغرض من الجلسة التي انعقدت، الحديث عن “الجرائم المرتكبة” أمام المجلس التابع للأمم المتحدة، وإعادة محاسبة الجناة.
والجلسة التي انعقدت كانت بصيغة “آريا” وهي عبارة عن اجتماعات ذات طابع غير رسمي وسري للغاية، حيث يمكن للدول الأعضاء تبادل الآراء بطريقة صريحة وخاصة ضمن إطار إجرائي متسم بالمرونة.
كما قام حقوقيون ومنظمات سورية بتوجيه انتقادات لمجلس الأمن بعد إنصافه في توصيف مرتكبي الجرائم الحرب في سوريا، مشيرين إلى أن المعارضة السورية أيضاً ارتكبت جرائم فظيعة ضد الشعب السوري وعلى رأسها “هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة” وتنظيم داعش الإرهابي.
وقال الحقوقيون أن الجرائم مستمرة في سوريا دون حسيب أو رقيب، وأن المجلس والدول الأعضاء تعمل بسياسة أزدواجية المعايير حول الجرائم المرتبكة في عفرين و رأس العين “سري كانيه” و تل أبيض “كري سبي”.
المصدر: وكالات