أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – يعتزم مجلس الأمن الدولي عقد جلسته الشهرية حول المسار السياسي والإنساني بخصوص سوريا، اليوم الثلاثاء.
ووفقاً لمصادر أممية فإن مجلس الأمن سيعقد جلسته الشهرية حول المسار السياسي والإنساني في سوريا تتحدث فيها السفيرة نجاة رشدي مندوبة سوريا في الأمم المتحدة ومارتن جريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والذي سيتحدث عن الأوضاع الإنسانية في سوريا في أعقاب الزلازل التي ضربت مناطق شمال غرب البلاد.
وبحسب المصادر ستشارك في أعمال الجلسة منظمات إغاثية وإنسانية دولية منخرطة بالعمل في سوريا وستستعرض جهودها ومتطلبات دعم تلك الجهود على ضوء التطورات الأخيرة.
وكان كشف مسؤول أمريكي اشترط عدم نشر اسمه، أن الولايات المتحدة تضغط على مجلس الأمن لاعتماد قرار “قد يسمح بمعابر حدودية إضافية حتى تتمكن الأمم المتحدة من الوصول إلى المناطق المحتاجة”.
وقال دبلوماسي كبير في الأمم المتحدة، “سنطلب فتح نقطة أو أكثر عبر الحدود مما قد يكون حاسما لإنقاذ الأرواح”.
لكن نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، اعتبر أن تفويض المجلس الحالي الذي يقصر الشحنات على معبر حدودي واحد كاف.
وأضاف أنه يمكن توسيع عمليات التسليم، عن طريق معابر تسيطر عليها الحكومة السورية بالخطوط الأمامية.