أوغاريت بوست (مركز الاخبار) – قالت مجلة جون أفريك الفرنسية، “إن السلطات التونسية تعيش حالة من الاستنفار الأمني، بعدما وردت معلومات عن وجود زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي، في ليبيا”.
وأوردت المجلة نقلا عن مصادر وصفتها بـ”الاستخباراتية”، أن تونس تلقت معلومات بشأن البغدادي من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد داعش في كل من سوريا والعراق.
وخلال الآونة الأخيرة، تحدث البغدادي في مقطع فيديو، في أول ظهور له منذ 2014، وأثارت العودة المفاجئة إلى الساحة مخاوف بشأن انبعاث التنظيم على الرغم من خسارة آخر معاقله في سوريا على يد قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي.
وبدا حينها البغدادي جالساً داخل خيمة، وأمسك ملفات، ثم أكد مسؤولية داعش عن هجمات سريلانكا الدامية، وتوعد بالانتقام لعناصر التنظيم الذين جرى قتلهم أو اعتقالهم في عدد من مناطق العالم.
وفي وقت سابق، ذكر موقع “تونيزي نيميريك” التونسي، أن زعيم داعش، لجأ إلى ليبيا، بعدما مني مقاتلوه بهزيمة في قرية الباغوز، بمحافظة دير الزور، شمال شرقي سوريا.
وتجدر الإشارة، أن تقارير إعلامية تحدثت عن ان بريطانيا أجلت عدداً من عسكرييها في ليبيا، بعدما تلقت معلومات عن احتمال وجود البغدادي في هذا البلد.