دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

مجلة أمريكية تحمل إدارة بايدن تعزيز إيران لبرنامجها النووي

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال تقرير لمجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، أن فريق بايدن يعرف تماماً ان الدبلوماسية فشلت مع إيران، حول برنامجها النووي، وأشار التقرير إلى أن عدم فرض بايدن عواقب على تطوير إيران قنبلتها النووية شجعها على المضي قدما في مسيرتها.
وقالت المجلة أن هناك دلائل على أن الإدارة الأمريكية تريد إلقاء اللوم على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي من المفترض أن انسحابه من الاتفاق النووي الأصلي قدم لإيران ذريعة لتعزيز قدراتها في مجال الأسلحة النووية.
ولفتت أن الحقيقة غير المريحة هي أن التحركات الإيرانية الأكثر عدوانية جاءت بعد انتخاب الرئيس الأمريكي جو بايدن. وهو ما يدفع طهران إلى الأمام ليس حملة الضغط الأقصى التي شنها ترامب ولكن قرار بايدن تخفيف هذا الضغط.
وأقرت الإدارة الأمريكية في أوائل كانون الأول/ديسمبر الماضي، بأنها تناقش البدائل “إذا كان الطريق إلى الدبلوماسية نحو العودة المتبادلة إلى الامتثال للاتفاق النووي لعام 2015غير قابل للتطبيق على المدى القريب”.
وأدلى متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بهذا التعليق بينما كان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس يزور واشنطن لاقتراح مناورات عسكرية مشتركة للتحضير لهجمات محتملة على المنشآت النووية الإيرانية وتشير الحاجة إلى مثل هذه المشاورات إلى أن الصفقة باتت بعيدة المنال.
كما حذر مسؤول أمريكي كبير أنه يمكن لطهران “تكوين الأشياء والحصول بسرعة على قنبلة واحدة” وبعبارة أخرى ، استغلت إيران المفاوضات المطولة في فيينا للتحرك نحو الاختراق النووي ، وهو الوقت الذي تحقق فيه دولة ما قدرة للحصان أسلحة نووية.
ويعرف حلفاء واشنطن الأوروبيون أيضًا أن المحادثات تتجه نحو الفشل.
وبحسب التقرير فقد شجع بايدن مسيرة طهران نحو القنبلة من خلال رفض فرض أي عواقب على نظام طهران بسبب استفزازاته.
وأضافت المحلة أنه حتى لو تمت مناقشة قرار اللوم في الاجتماع الدوري القادم للوكالة الدولية للطاقة الذرية في آذار/مارس فإن النتيجة لن تكون مفروغ منها. سيتعين على الإدارة أن تنفق الكثير من الدبلوماسية اللازمة لتأمين موافقة مجلس الإدارة، وشددت أن حصول إيران على قنبلة نووية سيؤدي إلى عالم أكثر خطورة.
المصدر: وكالات