أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الاثنين، من نظيره الروسي فلاديمير بوتين الالتزام بوقف إطلاق النار شمالي سوريا، فيما بدا خلافاً بين الرئيسين حول سوريا وحقوق الإنسان.
وأعرب ماكرون لدى استقباله بوتين في المقر الصيفي للرئاسة الفرنسية في بريغانسون جنوب فرنسا، عن “القلق البالغ” حيال الوضع في محافظة إدلب، والتي تتعرض لقصف عنيف من قبل القوات الحكومية وروسيا.
وأكد ماكرون مخاطباً نظيره الروسي في مؤتمر صحفي مشترك على ضرورة “الالتزام بوقف إطلاق النار في المنطقة”، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.
وتابع “لا بد لي من إبداء قلقي البالغ حيال الوضع في إدلب، فالسكان يعيشون تحت القصف، والأطفال يُقتلون، ومن الملّح للغاية التقيد بوقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في سوتشي أيلول/سبتمبر الماضي”.
وسبق أن نددت الخارجية الفرنسية الجمعة الماضية، بقصف مجمع للنازحين في إدلب، ما أدى لمقتل 14 مدنياً بينهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من 30 آخرين، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، كما دعت لإنهاء المعارك بين القوات الحكومية والمعارضة السورية بمحافظتي إدلب وحماة.
وتستمر الحملة العسكرية للقوات الحكومية وبدعم روسي على مناطق خفض التصعيد، منذ الـ30 من شهر نيسان/أبريل الماضي وإلى تاريخه، وأدت المعارك والقصف الجوي والبري المتبادل بين طرفي الصراع لمقتل أكثر من 3500 شخص، بحسب حصيلة المرصد السوري لحقوق الإنسان.