أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أعلنت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مبادرة تقدمت بها شخصيات سورية بارزة إلى بغداد، تدعو الدول العربية لإنجاز الحل السياسي ومواجهة الوجود الإيراني في سوريا وتوغل تركيا شمالها.
ويأتي تقديم المبادرة التي تحمل أسم “مبادرة العمق العربي” قبل أيام من قمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في بغداد.
وقالت الصحيفة أنه في حال انطلقت مبادرة “العمق العربي”، ستشكل منصة موازية لـ”ضامني آستانة” التي تضم روسيا وتركيا وإيران، إلى جانب “منصة جديدة” تضم روسيا وتركيا وقطر، بحيث تقدم على خطوات ملموسة بينها دعم الحوار مع الحكومة لبحث إجراءات بناء الثقة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من بين الخطوات، “إطلاق المعتقلين، والتشجيع على إعادة النازحين بدعم عربي، وفصل السلطات لضمان استقلالية القضاء، والتشجيع على إقامة منصة سورية جديدة تحظى برعاية الجامعة العربية أو رعاية مبادرة العمق العربي”.
ولفتت إلى ضرورة “الحوار مع الأميركيين والروس، وتزويدهم بالأسباب الموجبة للمواقف والمشاريع التي تراها المبادرة مناسبة للتطبيق في الداخل السوري”.
وبحسب صحيفة “الشرق الأوسط”، تتضمن المبادرة خطوات عربية محددة، بينها العمل على إقناع الحكومة السورية بالتعاون مع المبادرة للتوصل إلى صياغة مشروع متطور للإدارة المحلية، ينتج عنه نظام لامركزي إداري واقتصادي، ثم دراسة مشاريع الحوكمة التي يمكن تطبيقها في سوريا، بدءا بالأطراف مثل شمال شرقي سوريا وفي الجنوب، وإقناع “الإدارة الذاتية” بـ”بناء إدارة جديدة قائمة على مبدأ تقاسم سلطة حقيقي مع الأحزاب الكردية الأخرى والعشائر العربية في تلك المنطقة.