أوغاريت بوست (إدلب) – قالت القيادة المركزية الأمريكية إنها استهدفت مسؤولي تخطيط الهجمات الخارجية في تنظيم “قاعدة الجهاد” في محافظة حلب شمالي سوريا، ولكن ماهي أسباب هذا الاستهداف؟.
واستهدف التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي اجتماعًا لقياديين في تنظيم “حراس الدين”، الذين كانوا قد اجتمعوا لحل المشاكل العالقة في الفصيل، حسب بعض المصادر.
وحصلت نزاعات بين القادة الذي أدى إلى حالة من الانقسام على خلفية المشاركة في المعارك إلى جانب فصائل المعارضة السورية في ريف حلب الشمالي.
ونشب نزاع في “حراس الدين” بعد فصل قيادة الفصيل للشرعيين “أبي ذر المصري وأبي يحيى الجزائري”، وقال الفصيل إن قرار الفصل لأسباب تنظيمية.
ولكن أوضحت بعض المصادر لإعلام المعارضة إن الشرعيين رفضا القتال بجبهة جنوب حلب إلى جانب فصيل “أحرار الشرقية” المنضوي في صفوف “الجيش الوطني”، معتبرين أن المعارك في ريف حماة وإدلب “معارك تركية” و”كفرا المشاركين فيها”.
ومن بين أطراف النزاع التونسي، والذي طلب امتثال قائد الفصيل “أبو همام الشامي” والشرعي فيه سامي العريدي لأمر القضاء الداخلي.
ويعتبر تنظيم “حراس الدين” منشقاً عن هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة بسبب رفض قيادييه فك ارتباط الفصيل بـ “تنظيم القاعدة”، ويعتبر أول فصيل عسكري في إدلب رفض الاتفاق الروسي- التركي بشأن محافظة إدلب، الموقع في أيلول من العام الماضي.