أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – تعد العلامة الأكثر شيوعا لسرطان الجلد هي ظهور شامة جديدة، أو تغير في شامة موجودة سابقاً. وبطبيعة الحال، مع تقدمك في العمر، تتغير طبيعة بشرتك. ولذلك يجب معرفة كيفية تحديد الدرجة التي قد تشير إلى وجود خطر السرطان.
وأوضحت جمعية Melanoma UK الخيرية في المملكة المتحدة أن سرطان الجلد يبدأ في الخلايا الصباغية، وهي المسؤولة عن تكوين صبغة الميلانين التي تحدد لون البشرة الطبيعي. وكلما زاد إنتاج الجسم من الميلانين، كان لون البشرة أغمق.
وتشير جمعية Melanoma UK إلى أن “الجميع في خطر. سرطان الجلد لا يميز حسب العمر أو العرق أو الجنس”.
ويساهم ضوء الأشعة فوق البنفسجية A والأشعة فوق البنفسجية B في تلف الجلد، ويزيد التعرض لأي منهما من خطر الإصابة بسرطان الجلد”.
ويمكن أن يحدث التعرض لهذه الأشعة من خلال ضوء الشمس الطبيعي، أو الأضواء الاصطناعية المستخدمة في أسرّة التسمير.
عند النظر إلى الشامات على الجسم، يمكن أن تساعد قائمة التحقق ABCDE في تحديد ما إذا كانت هناك أي علامات تحتاج إلى فحص من قبل أخصائي الرعاية الصحية.
A – لعدم التماثل:
عادة ما يكون للأورام الميلانينية شكل غير منتظم، ما يعني أنها غير متكافئة (سيبدو جانبي الشامة مختلفين).
B – للحدود:
من المرجح أن يكون للأورام الميلانينية حدود غير واضحة أو غير منتظمة مع حواف خشنة. وتميل الشامات العادية إلى أن يكون لها حدود واضحة المعالم وذات حواف ناعمة.
C – للون:
تميل الأورام الميلانينية إلى أن تتضمن أكثر من لون واحد، وقد يكون لها ظلال مختلفة من اللون البني ممزوجا بلون أسود أو أحمر أو وردي أو أبيض أو أزرق. وهذا يختلف عن الشامات العادية التي تميل إلى أن يكون لها ظل واحد من اللون البني.
D – للقطر:
عادة ما يكون قطر الأورام الميلانينية أكثر من 6 مم، في حين أن الشامة العادية لا تكون عادة أكبر من الطرف الحاد لقلم الرصاص.
E – للتطور:
تتطلب أي تغييرات في حجم الشامة أو شكلها أو لونها زيارة عيادة الطبيب العام. وهناك سيقومون إما بطمأنتك بأن شامتك آمنة، أو يمكن إحالتك إلى طبيب أمراض جلدية.
وأكدت جمعية Melanoma UK “كلما وقع اكتشاف السرطان مبكرا، زادت احتمالية علاجه بنجاح”. وهذا هو السبب في أنه من المهم عدم تأخير زيارة الطبيب بشأن أي شامة تقلق بشأنها.
المصدر: وكالات