أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – إطلقت فعاليات تجارية ومؤسسات حكومية في معظم المحافظات السورية سوق العيلة برعاية أسماء الأسد بحسب وكالة سانا الحكومية.
وقال الباحث الاقتصادي الدكتور فراس شعبو إن الحكومة يستغل الوضع المعيشي للأهالي لإظهار أسماء الأسد بأنها تقوم بأعمال خيرية بدعم التعليم والأهالي، إلا أن الواقع الاقتصادي ينسف كل نتيجة لما تقوم به .
وأضاف أن الحكومة تريد إقناع الأهالي بأن ما تقوم به أسماء الأسد هدفه مساعدتهم وهو يتعامل مع الشعب السوري على أنه عديم الوعي، مستخدما بذلك الآلة الأمنية.
وحرصت وسائل الإعلام الحكومية على إبراز اسم أسماء الأسد راعية لسوق العيلة وعلى أنه استمرار للعمل الخيري الذي بدأته قبيل رمضان الماضي .
وقوبل العمل الذي بدأته أسماء الأسد في رمضان الماضي وغطته وسائل الإعلام بكثافة، بسخرية على وسائل التواصل الاجتماعي إذ إن حصة كل مستفيد كانت 10 آلاف ليرة سورية تشتري بضع بيضات أو ليتر زيت.
ويبلغ متوسط الدخل الشهري نحو 70 ألف ليرة سورية في حين قدرت صحيفة الوطن الحد الأدنى لتجهيز طالب في المرحلة الثانوية بما لا يقل عن 250 ألف ليرة، كثمن لباس مدرسي وقرطاسية، بينما تكلفة الطالب في المرحلة الابتدائية لا تقل عن 100 ألف ليرة سورية.