أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – اعتبر مؤتمر دولي في العاصمة الروسية موسكو، أن تركيا “ترهب المدنيين في سوريا وتعرض حياتهم للخطر والنزوح الجماعي”، يأتي ذلك في ظل تصعيد عسكري تركي كبير في المناطق الشمالية السورية، مع تهديد أنقرة بشن عمليات عسكرية جديدة بحجة “أمنها القومي”.
وقالت وكالة الأنباء الحكومية السورية “سانا”، أن مشاركون في المؤتمر الدولي حول “العمليات العسكرية الوقائية وازدواجية المعايير” أكد “أن النظام التركي بعدوانه المستمر على سورية وتهديداته يرهب المدنيين ويعرضهم لخطر النزوح الجماعي”.
ونظم المؤتمر الدولي في موسكو “جامعة موسكو الحكومية وصندوق الدبلوماسية العامة” يوم الخميس.
وشارك في المؤتمر، ممثلين عن العديد من الدول بينها سوريا والجزائر ومصر والأردن والعراق والصين ولبنان وليبيا وفلسطين وروسيا والسودان وأذربيجان.
وبحسب “سانا” فإن المتحدثون أجمعوا في مداخلاتهم على أن شعبي سوريا والعراق لهما تاريخ قديم وعاشا لآلاف السنين في الأراضي التي يسعى “النظام التركي للاستيلاء عليها وتهجير سكانها”.
وحول تشبيه ما تمارسه تركيا في الأراضي السورية، بما تقوم به القوات الروسية في حربها بأوكرانيا، اعتبر المشاركون بحسب “سانا”، أن العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا دفاعية بحتة بطبيعتها بسبب التهديد المباشر لأمن الدولة الروسية وتأتي لحماية الشعب من الإبادة الجماعية وتحرير الأراضي التي كانت تنتمي تاريخياً إلى الأراضي الروسية.
وقالوا “أن الولايات المتحدة وحلفاءها يعملون لتحويل أوكرانيا إلى نقطة انطلاق للمواجهة السياسية والعسكرية مع روسيا”، و أن الصراع الحقيقي بين روسيا وأوكرانيا تم تدبيره من الخارج وله جذور تاريخية طويلة.
المصدر: “سانا”