أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – عزا خبراء اقتصاديون أسباب ارتفاع سعر الصرف خلال الأيام السابقة إلى عدة عوامل من أهمها
كشف نقيب المهن المالية والمحاسبية زهير تيناوي أن ” ارتفاع سعر الصرف خلال الأيام السابقة يعود إلى عدة عوامل أهمها زيادة الطلب على القطع الأجنبي”.
عزا خبراء اقتصاديون أسباب ارتفاع سعر الصرف خلال الأيام السابقة إلى عدة عوامل من أهمها زيادة الطلب على القطع الأجنبي”.
ونقل تلفزيون الخبر عن نقيب المهن المالية والمحاسبية زهير تيناوي أن ” الطلب على القطع الأجنبي، مازال أعلى من عرضه في السوق الموازية (السوداء)، بينما زيادة الحوالات الخارجية قبل عطلة عيد الفطر كان يجب أن تزيد العرض وبالتالي ينخفض الدولار لكن هذا لم يتم “.
وأضاف أن “تدفق القطع الأجنبي من خارج سوريا عبر الحوالات المالية من المغتربين مؤخرا لم يساهم بتحسين القوة الشرائية لليرة السورية “.
وأوضخ أن ” من هذه العوامل أن المواطن السوري ليس أمامه فرصة للادخار، فالمصارف العامة والخاصة لا تقبل أخذ ودائع بعائد مجزي لعدم الجدوى الاقتصادية وعدم وجود استثمارات”.
وتابع ” ما يدفع بعض المواطنين إلى المضاربة أي يحول نقوده أو مدخراته إلى الدولار وبالتالي يزداد الطلب على القطع الأجنبي ويرتفع سعره”.
وعن الحلول الممكنة قال تيناوي “الحل أولا أن تتخذ المصارف سياسة مصرفية واضحة وصريحة وتأخذ مدخرات المواطنين لكن قلة الفرص الاستثمارية لديها وتوقف القروض يمنعها من ذلك”.
وأضاف ” العامل الثاني الذي أثر على سعر الصرف هو الظرف الاقتصادي الذي تمر فيه سوريا والحصار الذي يتنامى اليوم، إضافة إلى توقف تصدير معظم المنتجات السورية وبشكل خاص المنتجات الزراعية”.
وتابع “هناك اجراءات يحاول المصرف المركزي واللجنة الاقتصادية اتخاذها بدليل توقف صعود سعر الصرف وبدأ يتراجع ولو ببطء شديد”.