أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – تعثرت لليوم الثاني على التوالي اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف، بسبب خلاف على جدول الأعمال بين وفد الحكومة السورية ووفد المعارضة.
ونقلت وكالة “سانا” السورية الرسمية عن موفدتها إلى جنيف تاكيدها عدم بدء الجلسات لليوم الثاني من اجتماعات اللجنة المصغرة لمناقشة الدستور بسبب ما أسمته بـ “تعنت وفد النظام التركي” (ويقصد به وفد المعارضة). ورفضه جدول الأعمال.
وقالت “سانا” إن وفد المعارضة ما زال متعنتاً في رفضه جدول الأعمال في الوقت الذي أكد فيه مكتب المبعوث الأممي الخاص لسورية للإعلاميين أن العمل متواصل مع لجنة مناقشة الدستور.
وسائل إعلام مقربة من المعارضة ذكرت أن رئيس وفد الحكومة، أحمد الكزبري، وصل إلى مقر الاجتماعات اليوم لوحده، دون بقية أعضاء اللجنة، فيما وصل ثلاثة من أعضاء وفد المعارضة، هم رئيس الوفد هادي البحرة، وجمال سليمان وصفوان عكاش، للاجتماع بالمبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، للتفاوض حول جدولي الأعمال الذين وضعهما كلا الطرفين أمس.
ولم يتم إرسال سيارات النقل لقائمة المجتمع المدني لنقل أعضائها من مقر إقامتهم إلى مقر الاجتماعات، وطلب منهم البقاء في الفندق حتى يتم التشاور بين وفدي الحكومة والمعارضة.
وفي حال تم التوافق على جدول الأعمال، سيتم إرسال السيارات لبقية أعضاء اللجنة للحضور.
ولم يعقد اجتماع اللجنة المصغرة أمس، بسبب خروج وفد الحكومة من مقر الاجتماع، واعتراضه على جدول أعمال الجولة الثانية للجنة، الذي قدمه وفد المعارضة.
وكان من المقرر أن تبدأ أمس، الاثنين 25 من تشرين الثاني، الجولة الثانية من اجتماعات المجموعة المصغرة لـ “الجنة الدستورية”، الساعة 11 صباحًا بتوقيت جنيف.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن “الوفد الوطني (ويقصد به وفد الحكومة السورية) يغادر مقر الأمم المتحدة بسبب عدم حصوله على رد حول مقترحه لجدول أعماله”.