أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قالت لجنة الإنقاذ الدولية اليوم الثلاثاء، إن اللبنانيين والسوريين الذين فروا من لبنان جراء التصعيد الإسرائيلي، يواجهون أوضاعاً كارثية شمالي سوريا.
وذكرت مديرة مكتب لجنة الإنقاذ الدولية في سوريا تانيا إيفانز في بيان، أنه “من خلال موظفي اللجنة وشركائها على الأرض، نسمع تقارير عن عائلات سورية أجبرت على دفع مبالغ مالية كبيرة للوصول إلى وجهتها المقصودة، وبمجرد وصولهم، أفاد العديد منهم بعدم امتلاكهم أي أموال متبقية لشراء الضروريات الأساسية”.
وأشارت، إلى أن “من بين الأسباب التي تجعل العديد من النازحين عرضة للخطر، أن أكثر من نصفهم من النساء والفتيات وأكثر من 60% منهم من الأطفال”، لافتةً إلى أن “العديد منهم شرعوا في رحلات طويلة إلى مناطق المعارضة بالشمال السوري على أمل لم شملهم بأسرهم، أو حتى يتم استضافتهم بمناطق يعرفونها بالفعل”.
وقالت إيفانز، إن “الظروف في المخيمات التي تأوي الوافدين الجدد في مناطق شمال شرقي سوريا مزرية”، مضيفةً أن فرقها تحدثت عن “افتقار المخيمات للخصوصية وعدم كفاية المواد لحماية الأسر من العوامل الجوية، وعدم كفاية إمدادات المياه للشرب والغسيل، إلى جانب انتشار كبير للصدمات النفسية بين الوافدين”.
وأوضحت، أن اللجنة “أسست فريق طوارئ لتنسيق استجابة أوسع في مجال الصحة والحماية من خلال فرق متنقلة وعاملين بمجال الصحة المجتمعية بالمواقع التي يتواجد فيها سوريون ولبنانيون فارون من لبنان”.