أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – من المقرر أن يخرج اللبنانيون، الأحد، في تظاهرات دعا إليها محتجون تحت اسم “أحد الإصرار” بساحتي رياض الصلح والشهداء في العاصمة بيروت.
وكانت مصادر مطلعة قد كشفت، في وقت سابق، أن رئيس حكومة تصريف الأعمال، سعد الحريري، أكد عدم قبوله تشكيل حكومة لن تحدث صدمة إيجابية.
وأكدت مصادر صحيفة “الجمهورية” أن الرئيس ميشال عون قبل بهذا الطرح الذي سيكون مدار بحث فور التفاهم على عنوان التشكيلة الحكومية.
والتقى عون، السبت، عددا من وزراء حكومة تصريف الأعمال وكبار المصرفيين لإيجاد سبيل للخروج من الأزمة المالية والاقتصادية المتفاقمة.
وأغلقت المصارف في لبنان أبوابها، السبت، ليوم آخر وسط تفاقم الاضطرابات والتوترات حول السيولة النقدية.
كما أغلقت محطات وقود عدة أبوابها، السبت، مع انتهاء المخزون لديها وصعوبة القدرة على الشراء من المستوردين بالدولار الأميركي، وذلك مع تشديد المصارف إجراءات الحد من بيع الدولار.
ويشهد لبنان منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر تحركاً شعبياً غير مسبوق على خلفية مطالب معيشية في بلد صغير تثقل المديونية والفساد والمحاصصة كاهله.
وتحت ضغط الشارع، استقال الحريري في 29 تشرين الأول/أكتوبر، لكن التأخر في بدء الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس جديد للحكومة يثير غضب المحتجين.