أوغاريت بوست (مركز الاخبار) – أفادت تقارير إعلامية بأن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، أعدم مبعوثه الخاص للولايات المتحدة، كيم هيوك تشول، و4 مسؤولين آخرين في وزارة الخارجية بتهمة التجسس لصالح واشنطن.
وأوضحت التقارير، أن الاسباب التي أدت لجونغ اون، لفعل ذلك، فشل قمته مع ترامب، والتجسس لصالح الولايات المتحدة.
وأشارت إلى أن مكان الإعدام كان في مطار “ميريم” بمدينة بيونغ يانغ.
وكشف جهاز الاستخبارات الكورية الجنوبية، ان أكثر من 70 كورياً شمالياً أعدموا بطرق غريبة، خلال فترة عهد كيم، كان أبرزهم، ثاني أقوى رجل في البلاد، جانج سونج ثايك، زوج عمة الزعيم كيم، لأجل تقارير أفادت بنيته الاستيلاء على السلطة.
إضافة لوزير الدفاع السابق هيونج يونج تشول، أعدم بنيران مدفع مضاد للطائرات، بسبب نومه خلال عرض عسكري حضره كيم. ووزير الامن العام أو سانغ هون،وقتل بواسطة قاذفة لهب لإخفاءه معلومات عن الفساد.
وقالت وسائل إعلامية، أن هناك أسباباً أخرى للأعدامات في البلاد، تتعلق بعدم رضى كيم عن مكان زرع الأشجار، إضافة لكشف بعض من معلوماته الشخصية.
ورداً على إعدام كيم مبعوثه الخاص للولايات المتحدة، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، “إن الولايات المتحدة تحاول التحقق من تقارير، أفادت بإعدام مسؤول كوري شمالي كبير، شارك في محادثات منع الانتشار النووي مع واشنطن”.
وأضاف بومبيو، “لقد رأينا التقارير التي تشير إلى مسألة الإعدام. نبذل قصارى جهدنا للتحقق من ذلك. وليس لدي أي شيء آخر أضيفه إلى ذلك”.