أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قالت وكالة “أسوشيتد برس” في تقرير لها، إن مواطن كندي أقر بأنه سافر إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم “داعش” الارهابي، واعترف بأنه مذنب بارتكاب أنشطة مرتبطة بالإرهاب، حيث تم اعتقاله من قبل شرطة الخيالة الملكية الكندية عام 2020 بعد تحقيق استمر 7 سنوات اشترك فيه أيضا مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي ووزارة الدفاع الأمريكية.
وأوضحت الوكالة أن الرجل الذي يدعى “حسين برهوت” البالغ من العمر 36 عاما، أقر بالذنب في تهمة واحدة بالمشاركة في نشاط جماعة إرهابية عام 2014، وارتكاب جريمة خطف لصالح مجموعة إرهابية أثناء وجوده في سوريا.
ووفق الوثيقة التي أقر بها برهوت بالذنب، فإنه سافر إلى سوريا عبر تركيا للانضمام إلى “داعش”، حيث تلقى تدريبات عسكرية وعمل كمقاتل هناك قبل عودته منها بعد تلاشي التنظيم وخسارته المناطق التي كان يسيطر عليها.
وسبق أن كشفت صحيفة ” غلوبال نيوز”، أن الحكومة الكندية تبنت “سياسة سرية” من شأنها إغلاق الباب أمام إعادة مواطنيها من مراكز الاحتجاز في سوريا لعناصر داعش المحتجزين وعائلاتهم في سوريا، في وقت تمتنع كثير من الدول عن استعادة مواطنيها من عائلات التنظيم في سوريا.
وقالت وثيقة السياسة السرية بشأن المعتقلين التي حصلت عليها الصحيفة الكندية، إن الحكومة ليست ملزمة بإعادتهم، وستساعدهم في ظروف محدودة فقط، لافتة إلى قواعد العودة يمكن أن تشمل أطفالا قد تُركوا بدون مرافق بسبب وفاة ذويهم، أو إذا كان “وضع المحتجز قد تغير بشكل كبير” منذ اعتماد السياسة العام الماضي.