أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قررت الحكومة الكندية، منع 10 آلاف من قادة الحرس الثوري الإيراني، من دخول البلاد، بسبب ما وصفته بحملة القمع “الوحشية” ضد المتظاهرين.
وقال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، في مؤتمرٍ صحافي: “نستخدم أقوى الأدوات المتاحة لنا لقمع هذا النظام الوحشي وستواصل حكومتنا السعي وراء كل الأدوات التي بحوزتنا”.
وأضاف “ترودو”، أن الخطوات المتخذة “ستمنع 50 بالمئة من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني، الذين يفوق عددهم 10 آلاف ما بين ضباط وكبار الأعضاء المسؤولين عن هذه السلوكيات الشنيعة، من دخول كندا، وستحرمهم من الوصول إلى الأراضي الكندية والاستفادة من فرصها”.
وأكد، على أن القرار المتخذ هو قرار دائم وأن جميع أولئك المعاقبين “سيُمنعون من دخول كندا للأبد”.
وفي 16 أيلول / سبتمبر الماضي، اندلعت احتجاجات بأنحاء إيران إثر وفاة الشابة مهسا أميني بعد 3 أيام على توقيفها لدى “شرطة الأخلاق” المعنية بمراقبة قواعد لباس النساء.
وأثارت الحادثة غضباً شعبياً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية في إيران، وسط روايات متضاربة عن أسباب الوفاة.
كما نشرت هيئة الطب الشرعي الإيرانية تقريراً قالت فيه: إن وفاة أميني “ناجمة عن المرض، وليس الضرب”، وإنها تُوفيت “نتيجة نقص الأكسجين في الدماغ بسبب اضطراب ضربات القلب المفاجئ، وانخفاض ضغط الدم وفقدان الوعي”.