دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

قيادي في فصائل المعارضة يعلن اعتزاله العمل العسكري

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أعلن النقيب محمود المحمود، القيادي في “جيش العزة”، والمنشق عن قوات الحكومة اعتزاله العمل العسكري، حتى تعود الثورة إلى أهلها الحقيقيين وتعود إلى مسارها الصحيح، وفق مانشر على صفحته الرسمية في “فيسبوك”.
وكشف النقيب المحمود أنه قد تعرض للاعتقال دون سابق إنذار من قبل عناصر يتبعون لمخفر “كفرلوسين” التابعة لحكومة الإنقاذ الذراع المدني لهيئة تحرير الشام / جبهة النصرة بحجة مخالفة تموينيّة لم يوقّع عليها حسب ما نشر.
ولفت النقيب محمود إلى أن التهمة التي وجهت له “هي النيل من هيبة المخفر وحكومة الإنقاذ العاملة في إدلب، وذلك في 21 الشهر الفائت حيث مكث “النقيب”  15 يومًا في السجن، مؤكداً أنه “لم يعد له أي عمل عسكري حتى تعود الثورة إلى مسارها الصحيح في قتال قوات الحكومة”.
وقال في منشوره “أصبح أبداء الرأي عند حكومة الإنقاذ وعناصر شرطتهم جرم يعاقب عليه القانون، خرجنا بثورة حرية وكرامة ضد الظلم والاضطهاد والفساد، والاعتقال التعسفي ليقوم مخفر شرطة كفرلوسين باعتقالي تعسفيا وبدون إبلاغ مسبق وبدون ارتكابي أي جرم سوا رفضي التوقيع على مخالفة تموينية”.
وأوضح أنه “بسبب ملاسنة مع دورية للشرطة حيث قلت لهم أنا لا أعترف بكم ولا بحكومتكم، وأنا لا اعترف بحكومة حتى نُسقط الحكومة في دمشق ومن يُسقط الحكومة له السمع والطاعة، ليتم اعتقالي بطريقة تشبيحية وتحويلي إلى المحكمة العسكرية في إدلب ليتم محاكمتي بجرم النيل من هيبة المخفر والحكومة والإساءة للمؤسسات الثورية بالسجن لمدة شهر”.
وتساءل النقيب محمود بالقول:” إذا كانت تضحيات الشعب السوري على مدار 11 عاما تمثلها حكومة الإنقاذ فعلينا إعادة حساباتنا مرة أخرى، وعليه أعلن اعتزالي العمل العسكري حتى تعود الثورة إلى أهلها الحقيقيين وتعود إلى مسارها الصحيح في قتال قوات الحكومة”.