دمشق °C
أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – شددت قوات الحكومة السورية حصارها على مناطق ذات الغالبية الكردية في ريف محافظة حلب الشمالي، وسط حديث من سكان محللين أن هذا الحصار جاء بالتوازي مع التصعيد العسكري التركي.
وفي التفاصيل، أفادت وكالة الأنباء الكردية “هوار”، أن قوات الحكومة السورية وعبر حواجزها الأمنية المتمركزة على الطريق الواصل بين مدينة حلب والشهباء، وطريق منبج ـ الشهباء، شددتا حصارها على مناطق “الشيخ مقصود و الأشرفية والشهباء”.
وبحسب ما قالته الوكالة فإن قوات الحكومة تمنع “دخول مادة المازوت إلى المقاطعة منذ مطلع شهر آب/ أغسطس الجاري، بالإضافة لمنعها دخول الأدوية والمستلزمات الطبية”.
وأضافت أن “حصار حكومة دمشق على الشهباء أدى إلى تقنين ساعات الكهرباء من 7 ساعات إلى 4 ساعات يومياً، والضرر بالأعمال الخدمية للبلديات”.
ولفتت الوكالة إلى أنه “جانب حصارها تمارس حكومة دمشق سياسة الحرب الخاصة بحق مهجري عفرين من خلال تسهيل خروجهم من الشهباء، بهدف إفراغ المنطقة بعد أن كانت تمنع خروجهم صوب المناطق الأخرى”.
واعتبرت الوكالة أن الحصار جاء في وقت يزداد العنف والتصعيد التركي في الشمال والحديث عن التقارب بين دمشق وأنقرة، خاصة بعد قمتي طهران وسوتشي.
وأضافت أن “منظمة اليونيسف” تستمر في تقليل كمية المياه المخصصة لمهجري عفرين في المنازل الشبه مدمرة في قرى ريف حلب الشمالي، وخاصة في مركز ناحية تل رفعت والقرى المحيطة بها.
المصدر: “هوار”
