أوغاريت بوست (الرقة) – قال القائد العالم لـ”قوات سوريا الديمقراطية” مظلوم عبدي، أن هناك مطلبان أساسيان لا تنازل عنهما بخصوص التفاوض مع الحكومة السورية.
وأشار عبدي حسب وسائل إعلامية تابعة للإدارة الذاتية، أن أول مطالبهم هي، “الاعتراف بالإدارة الذاتية”، بالإضافة إلى “الإبقاء على خصوصية قوات سوريا الديمقراطية ومسؤوليتها الكاملة عن الملف العسكري والأمني في مناطق شمال شرق سوريا”.
حديث عبدي جاء خلال اجتماع عقده “المجلس العام للإدارة الذاتية”، للمصادقة على “قانون واجب الدفاع الذاتي في شمال وشرق سوريا”، وشرح خلالها التطورات السياسية والعسكرية بالمنطقة.
وحسب ما نشرته الوسائل الإعلامية التابعة للإدارة الذاتية، أن عبدي قال خلال حديثه أن “الدولة السورية بدون مناطق شمال وشرق سوريا، ستكون دولة فاشلة”. حسب قوله
مضيفاً أنهم مستعدون لمواجهة أي تحدٍ يهدد أمن مناطقهم. ومؤكداً في الوقتِ نفسه أنهم لا يحبّذون الحلول العسكرية مع تركيا التي تهدّد باستمرار مناطقهم.
وأشار خلال حديثه إلى الاستراتيجية الجديدة لمحاربة خلايا تنظيم داعش، بالتعاون والتنسيق مع التحالف الدولي عن طريق التصدي لخلاياه وملاحقتهم أمنياً.
وحسب إعلام الإدارة الذاتية، فأن عبدي وفي شرحه للوضع العسكري، أوضحَ أن هناك عملية إعادة هيكلة لقوات سوريا الديمقراطية، مشيراً إلى أنهم شكلوا /15/ مجلساً عسكرياً، ووزعت قواتهم على النحو التالي /30/ ألف حرس حدود، /5/ آلاف قوات خاصة، وما تبقى منهم ضمن الأفواج العسكرية لقسد. وذلك حسبما جاء في حديث عبدي.
وسبق أن صرّح عبدي أن قوات قسد مستعدة للحوار مع جميع الأطراف بما فيهم الحكومة السورية وتركيا، مؤكداً أن “الحوار هو السبيل للحل بعيداً ن الحرب”.