قتلى وجرحى خلال قصف متبادل بين الجيش السوري والمعارضة في خفض التصعيد

أوغاريت بوست (إدلب) – قصفت طائرات الجيش السوري بلدة معرشورين بريف إدلب الجنوبي، الأمر الذي أدى لمقتل عدد من الأشخاص وإصابة آخرين.

وسائل اعلامية تابعة للمعارضة، كشف أن القصف الجوي لايزال مستمر على ريف إدلب الجنوبي إضافة إلى مناطق في ريف شمال حماة، دون الحديث عن وقوع خسائر بشرية.

ومن جهة أخرى، قتل عنصرين اثنين من قوات الجيش السوري جراء قذائف أطلقتها قوات المعارضة والفصائل الاسلامية على محور البحصة بسهل الغاب بريف حماة الغربي.

في حين تشاركت الطائرات الحربية للجيش السوري والروسي بقصف مناطق في كل من أطراف معرة النعمان وخان شيخون وتل النار وترملا وبسيد وترملا ومدايا و ركايا سجنة جنوب إدلب، وكفرزيتا واللطامنة والزكاة وحصرايا شمال حماة.

كما وألقى الطيران المروحي 39 برميل متفجر على مدينة خان شيخون وبلدة حاس ومحيطها بريف إدلب الجنوبي.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان قصف الطيران الروسي بـ 29 غارة طالت مناطق في كل من محيط كفرسجنة والركايا ومعرزيتا ومعرة حرمة بريف إدلب الجنوبي، ومحور ودوير الاكراد شمال غرب حماة.

فيما ارتفع إلى 630 عدد القذائف الصاروخية والمدفعية التي استهدفت قوات الجيش السوري خلالها مناطق في كل من كفرنبل محيط حاس الهبيط محيط الناجية في ريف إدلب الجنوبي والغربي وتل ملح والجبين وحصرايا والأربعين وكفرزيتا واللطامنة ومورك والسرمانية ومحاور سهل الغاب في ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، بالإضافة لقصف تلال كبانة والخضر في جبال الساحل،ومحور جزرايا بريف حلب الجنوبي.

وحسب حصيلة المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد ارتفع عدد القتلى في مناطق خفض التصعيد منذ بداية الحملة العسكرية على إدلب ومحيطها في الـ30 من نيسان/أبريل الماضي وحتى الـ19 من تموز/يوليو الجاري إلى 2539 شخصاً.